كشف تفاصيل جديدة عن "الخلية الإيرانية" .. تنقلت بين 16 دولة والتجسس علي 7 قطاعات عسكرية
صحيفة المرصد : كشفت مجريات محاكمة خلية التجسس الإيرانية، عن ضلوع مخابرات طهران في إدارة وتوجيه أحداث الشغب في القطيف، إضافة إلى سعيها الحثيث لاختراق القطاعات العسكرية والأمنية السعودية، حيث وضعت هدفا رئيسيا يتمثل في تشكيل فرق تجسس داخل 7 قطاعات عسكرية هي "القوات الجوية، والدفاع الجوي، والجيش، وحرس الحدود، والقوات البحرية، والحرس الوطني، ووزارة الداخلية"، وتمكنت من تجنيد 9 جواسيس في تلك القطاعات وهم 7 عسكريين وموظف مدني يعمل في حرس الحدود وموظف سابق بوزارة الداخلية.
وحسب صحيفة "الوطن" تبين استخدام مخابرات الملالي ثلاثة طرق لتجنيد الخلية ، تمثلت الأولى في استغلال الدين والتحريض الطائفي بوهم "خدمة الإمام الغائب لنشر التشيع، وادعاءات زائفة بظلم الدولة للشيعة"، ويتضح ذلك من انتماء جميع عناصر الخلية للمذهب الشيعي ماعدا عنصر واحد سني، فيما تمثلت الطريقة الثانية في استغلال صلات القرابة، حيث تمكن 4 من الخونة مؤسسي الخلية، وهم 3 عسكريين وموظف بشركة الاتصالات، من تجنيد 4 من أشقائهم العاملين في القطاع العسكري.
وكشفت مجريات محاكمة خلية التجسس عن ضلوع المخابرات الإيرانية بشكل مباشر في إدارة أعمال الشغب والمظاهرات في محافظة القطيف، وذلك بتكليف عناصر الخلية بإعداد تقارير للمخابرات الإيرانية عن الشأن الداخلي في المملكة، والأوضاع الأمنية في العوامية بمحافظة القطيف، ورأي بعض سكانها المؤيدين وغير المؤيدين للمظاهرات المحظورة، إضافة إلى توجيه عناصر الخلية للتحريض على التأليب على ولاة الأمر، واتهام الدولة زورا بظلم الشيعة، والدفع بهم للمشاركة في إعداد ونشر بيانات التحريض بهدف إحداث فتنة طائفية وتفكيك المجتمع السعودي.
لا يوجد تعليقات