رئيس التحرير : مشعل العريفي

كشف تفاصيل جديدة عن "الخلية الإيرانية" .. تنقلت بين 16 دولة والتجسس علي 7 قطاعات عسكرية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشفت مجريات محاكمة خلية التجسس الإيرانية، عن ضلوع مخابرات طهران في إدارة وتوجيه أحداث الشغب في القطيف، إضافة إلى سعيها الحثيث لاختراق القطاعات العسكرية والأمنية السعودية، حيث وضعت هدفا رئيسيا يتمثل في تشكيل فرق تجسس داخل 7 قطاعات عسكرية هي "القوات الجوية، والدفاع الجوي، والجيش، وحرس الحدود، والقوات البحرية، والحرس الوطني، ووزارة الداخلية"، وتمكنت من تجنيد 9 جواسيس في تلك القطاعات وهم 7 عسكريين وموظف مدني يعمل في حرس الحدود وموظف سابق بوزارة الداخلية.
وحسب صحيفة "الوطن" تبين استخدام مخابرات الملالي ثلاثة طرق لتجنيد الخلية ، تمثلت الأولى في استغلال الدين والتحريض الطائفي بوهم "خدمة الإمام الغائب لنشر التشيع، وادعاءات زائفة بظلم الدولة للشيعة"، ويتضح ذلك من انتماء جميع عناصر الخلية للمذهب الشيعي ماعدا عنصر واحد سني، فيما تمثلت الطريقة الثانية في استغلال صلات القرابة، حيث تمكن 4 من الخونة مؤسسي الخلية، وهم 3 عسكريين وموظف بشركة الاتصالات، من تجنيد 4 من أشقائهم العاملين في القطاع العسكري.

ووفقا للمصادر فقد سجلت تحركات لعناصر شبكة التجسس في 16 دولة بأربع قارات هي "إيران، والسعودية، والعراق، وسورية، وأميركا، ولبنان، والصين، وتركيا، والبحرين، والإمارات، والكويت، ومصر، وقطر، وفرنسا، وإثيوبيا، وإندونيسيا"، وذلك بهدف مقابلة المرشد الإيراني علي خامنئي، والتدريب الاستخباراتي الأولي والمتقدم، وتسليم المعلومات واستلام المهام، والأموال.
وكشفت مجريات محاكمة خلية التجسس عن ضلوع المخابرات الإيرانية بشكل مباشر في إدارة أعمال الشغب والمظاهرات في محافظة القطيف، وذلك بتكليف عناصر الخلية بإعداد تقارير للمخابرات الإيرانية عن الشأن الداخلي في المملكة، والأوضاع الأمنية في العوامية بمحافظة القطيف، ورأي بعض سكانها المؤيدين وغير المؤيدين للمظاهرات المحظورة، إضافة إلى توجيه عناصر الخلية للتحريض على التأليب على ولاة الأمر، واتهام الدولة زورا بظلم الشيعة، والدفع بهم للمشاركة في إعداد ونشر بيانات التحريض بهدف إحداث فتنة طائفية وتفكيك المجتمع السعودي.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up